أشهر 9 أخطاء ترتكبها الزوجات × غرفة النوم


تشيع لدى النساء الكثير من الأفكار والمعلومات الخاطئة حول العلاقة الحميمة، هذه المعلومات الخاطئة تؤدي بطبيعة الحال إلى ارتباك أو توتر في العلاقة الزوجية بشكل أو بآخر.

لهذا السبب نناقش معك -عزيزتي الزوجة- بعض الأفكار الشائعة عن العلاقة الحميمة؛ لنعرف الصحيح منها والخطأ، بحسب ما جاء على موقع webMD المعني بشئون الصحة العامة والأمور الطبية.

1- أدّعي الوصول للنشوة
الحقيقة أن الكثير من النساء لا يصلن للرعشة أو الذروة الجنسية أثناء الممارسة الحميمة مع أزواجهن، ورغم ذلك يدّعين الوصول، ويعتقدن أنه لا توجد مشكلة في هذا؛ لأنه يرضي الزوج.

توجد أكثر من مشكلة في هذا التصرف الشائع، الأولى أنها تحرم المرأة من الوصول للمتعة الحقيقية، والثانية أنها تكذب على زوجها وتوهمه بالرضا، مما يرضيه بمقدار ما يبذله لإسعادها فلا يكلف نفسه بالمزيد.

الاستمرار في التصرف بهذه الطريقة يضر كثيرا باستقرار العلاقة الزوجية؛ لأن الزوجة في مرحلة ما ستشعر بالاحتياج والتذمر وعدم الرضا الجنسي، ولن يصبح الموضوع سهل العلاج بعد سلسلة الادعاءات الطويلة.

2- استمناء زوجي دليل على عدم رضائه عن علاقتنا سويا
تعتقد بعض النساء أن زوجها إذا مارس العادة السرية أو استمنى بنفسه، فإن هذا يعني عدم رضاه في العلاقة معها، وأنه يسعى للحصول على هذه السعادة وحده.. وهذا غير صحيح بالمرة، فنسبة كبيرة من الأزواج يواصلون ممارسة العادة السرية بعد الزواج نتيجة للتعود، ونسبة أخرى تمارسها نتيجة للشعور بالشره الجنسي الذي يثقل كثيرا من الزوجات، وهو تصرف بشري، وبقليل من التعديل يمكن للزوجة أن تقضي على هذه الممارسة عن طريق المصارحة أولا وتحديد سبب استمرار الزوج في هذه الممارسة، وبناء عليه يمكنها أن تغيّر العادة القديمة بأخرى جديدة أو أن تهدئ من فوران شهوة الزوج بممارستها له.

3- لا بد أن نصل للرعشة الجنسية معا
يعتبر بعض الأزواج أنه لديهم مشكلة؛ لأن أحدهما يصل للرعشة الجنسية قبل الآخر، ويعتقدان أنهما لا بد أن يصلا لها معا، وهذا غير صحيح بالمرة، بالعكس، نسبة وصول الزوجين للرعشة في نفس الوقت لا تتجاوز 15% من مرات العلاقة، وهو أمر نادر وليس بهذه السهولة.
والأفضل لك عزيزتي الزوجة بدلا من أن تشغلي نفسك بهذا الأمر، أن تركزي وزوجك في كيف يسعد كل منكما الآخر ويمتعه دون أنانية.

4- الرجال يفكرون في الجنس أكثر من المرأة
هذه الفكرة تعتبر من الإكليشيهات القديمة، وهي تعتبر صحيحة بنسبة كبيرة، وذلك وفقا للدراسات العلمية والتي كان من أحدثها دراسة أثبتت أن الرجال يفكرن في الجنس ضعف ما تفكر به النساء.. ولا يعني هذا أن النساء غير مهتمات بالجنس أو لا يفكرن فيه، فالدراسة نفسها أثبتت أن النساء في المتوسط قد يفكرن في الجنس أو أمور متعلقة به حوالي 10 مرات في اليوم.

5- كم مرة يجب أن نمارس العلاقة الحميمة؟
ينشغل الكثير من الأزواج بفكرة عدد المرات التي يقيمون فيها العلاقة الزوجية أسبوعيا، ويتساءلون عن المعدل الصحي لإقامة العلاقة، والحقيقة المثبتة علميا هي أنه لا توجد أي قاعدة تحكم معدل ممارسة الجنس بالمرة.. ولا يهم كم مرة يمارسها الزوجان أسبوعيا أو حتى يوميا.
أهم ما في الأمر هو أن يشعر الزوجان بالرضا في العلاقة.

6- نظافة غرفة نومي من عدمها لا تؤثر في العلاقة
معلومة غير صحيحة.. فغرف النوم تذخر بالكثير من الأشياء التي تستخدم على مدار اليوم مثل الملابس والأوراق والحقائب وأدوات التجميل المختلفة، وعادة ما تكون مبعثرة في كل مكان بالغرفة.. وقد أثبتت الدراسات أن الزوجين يحتاجان لمكان هادئ ونظيف ومرتب  لإقامة علاقة أفضل.. وأن غرفة النوم كلما كانت مكانا يشجع على الهدوء والاسترخاء ساعد ذلك في التهيئة للعلاقة بشكل أفضل.

7- الرجال يحبون ممارسة العلاقة في أي وقت وفي أي مكان
تندهش بعض النساء عندما تدعو زوجها للفراش، فلا تجده متحمسا، وتعتقد أن وراء هذا مشكلة كبيرة أو سبب عميق أو إعراض عنها.. الأمر أبسط من هذا ، فالرجل في بعض الأوقات قد لا يشعر بأي رغبة في ممارسة الجنس؛ لأنه متعب أو لأنه مر بيوم سيئ، أو لأنه مشغول بالتفكير في أمر ما، أو لأي سبب آخر وهذا أمر عادي جدا ولا يدعو لأي قلق.

8- يجب ألا أتحدث مع زوجي عن مشكلاتنا الجنسية بصراحة كاملة
الصراحة والصدق مطلوبان جدا في العلاقة الزوجية، إلا أنه عند الحديث عن المشاكل الجنسية فيجب الحذر الشديد؛ لأنه حديث محرج، وقد يكون ضارا جدا، لذا يجب أن تصرحي عن مشاكلك بأسلوب شيك ومحدد ولا داعي للوم والتأنيب.
على الزوجان أن يبنيا جسرا من الصراحة يعبران من خلاله إلى علاقة ممتعة لكليهما، ولن يحدث هذا إلا بمناقشة بناءة وصريحة، تركز على الأشياء الإيجابية وتحاول تنميتها، أو تقترح الأشياء التي تحتاجها العلاقة، وتشير برفق إلى الأشياء غير المحببة.

9- الأزواج لا يهتمون للمظهر ويركزون في إقامة العلاقة
أحد الإكلشيهات الشهيرة الأخرى أن الرجال يتجاهلون مظاهر اهتمام الزوجة بنفسها وأن كل ما يهمه هو إقامة العلاقة فقط.. وهذا المعتقد قد يبدو صحيحا إلا أن الاهتمام بالمظهر من الطرفين يأخذ العلاقة الحميمة لمستوى مختلف من المتعة والسعادة لكلا الطرفين، ويبتعد بالعلاقة من مجرد الإحساس بأداء المهمة.. فالاهتمام بالملابس والعطور والتزيين بمختلف أشكاله أحد أهم ركائز إقامة علاقة حميمة ناجحة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق